الحلبة لصحة كالـ"حديد"!
عرفت الحلبة منذ قديم الزمان، وإنتشرت زراعتها في مصر والهند وتركيا واليمن، وتعدّ غذاءاً رئيساً لأهل اليمن، وذلك بعد طحنها وإضافتها إلى مرق اللحم والبيض والخبز.
تزرع في بيئة معتدلة الحرارة، وكذلك في المرتفعات والجبال. هي نبات عشبي، ساقه أنبوبية أسطوانية متفرّعة، تعلو من 10- 30 سنتيمتراً. طعمها غير مستساغ لشدّة مرارته. وتسمّى أيضاً بـ "النبات الذهبي".
تحتوي بذورها على 22% من البروتين و28% من المواد الهلامية و6% من الزيوت.
تتعدّ الفوائد الطبية التي ذكرها العالم إبن سينا عن الحلبة، ولعل أبرزها:
_ خفض مستوى السكر في الدم
_ علاج الأورام والبثور
_ علاج تورّم العين
_ تسكين السعال والربو وتليين الصدر والحلق
_ تنقية الدم من السموم
_ تقوية الأعصاب
_ تفتيت الحصى والتخلّص من الرمال
_ إدرار البول
_ علاج بحّة الصوت
_ طرد البلغم
_ علاج إضطرابات الدورة الشهرية
_ الحدّ من تساقط الشعر وتجاعيد البشرة.
_ تسكين الصداع المزمن.
_ إدرار الحليب لدى المرضعات.
دراسات عالمية...
تشير دراسات صادرة أخيراً من "هيئة الغذاء والدواء الأميركية" الى إحتواء الحلبة على مادتين من شأنهما إدرار حليب المرضعات، وهما: "التريجونلين" و"الكولين"، حيث أثبت التحليل الكيماوي فعالية بذور الحلبة في تقوية غدد الثديين.
وتبيّن تقارير طبيّة صادرة عن كلية الطب في جامعة "هارفرد" إحتواء الحلبة على مادة كيماوية تعرف بـ "الديوسيجينين" الشبيهة بهرمون "الأستروجين" لدى النساء والذي يحافظ على سلامة العظام والوقاية من ترققها. كما إكتشف الباحثون تميّز الحلبة بمفعول مضاد للالتهابات، وهو ما يؤكد فعاليتها في علاج الجروح والتهاب المفاصل.
وحسب دراسات صادرة عن عيادات "مايو كلينيك" في أميركا، فإن الحلبة تخفّض مستويات سكر الدم، مع التنويه بأهمية الحصول على موافقة الطبيب قبل اللجوء الى إستخدامها في هذا الخصوص.
4 وصفات طبيعيّة من الحلبة:
علاج الزائدة الدودية: يُعجن 100 غرام من الحلبة المطحونة في 500 غرام من العسل و50 غراماً من الكراوية، جيداً. وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد الأكل، مع الإمتناع عن شرب الحليب وتناول البهارات والمواد الحرّيفة.
تزرع في بيئة معتدلة الحرارة، وكذلك في المرتفعات والجبال. هي نبات عشبي، ساقه أنبوبية أسطوانية متفرّعة، تعلو من 10- 30 سنتيمتراً. طعمها غير مستساغ لشدّة مرارته. وتسمّى أيضاً بـ "النبات الذهبي".
تحتوي بذورها على 22% من البروتين و28% من المواد الهلامية و6% من الزيوت.
تتعدّ الفوائد الطبية التي ذكرها العالم إبن سينا عن الحلبة، ولعل أبرزها:
_ خفض مستوى السكر في الدم
_ علاج الأورام والبثور
_ علاج تورّم العين
_ تسكين السعال والربو وتليين الصدر والحلق
_ تنقية الدم من السموم
_ تقوية الأعصاب
_ تفتيت الحصى والتخلّص من الرمال
_ إدرار البول
_ علاج بحّة الصوت
_ طرد البلغم
_ علاج إضطرابات الدورة الشهرية
_ الحدّ من تساقط الشعر وتجاعيد البشرة.
_ تسكين الصداع المزمن.
_ إدرار الحليب لدى المرضعات.
دراسات عالمية...
تشير دراسات صادرة أخيراً من "هيئة الغذاء والدواء الأميركية" الى إحتواء الحلبة على مادتين من شأنهما إدرار حليب المرضعات، وهما: "التريجونلين" و"الكولين"، حيث أثبت التحليل الكيماوي فعالية بذور الحلبة في تقوية غدد الثديين.
وتبيّن تقارير طبيّة صادرة عن كلية الطب في جامعة "هارفرد" إحتواء الحلبة على مادة كيماوية تعرف بـ "الديوسيجينين" الشبيهة بهرمون "الأستروجين" لدى النساء والذي يحافظ على سلامة العظام والوقاية من ترققها. كما إكتشف الباحثون تميّز الحلبة بمفعول مضاد للالتهابات، وهو ما يؤكد فعاليتها في علاج الجروح والتهاب المفاصل.
وحسب دراسات صادرة عن عيادات "مايو كلينيك" في أميركا، فإن الحلبة تخفّض مستويات سكر الدم، مع التنويه بأهمية الحصول على موافقة الطبيب قبل اللجوء الى إستخدامها في هذا الخصوص.
4 وصفات طبيعيّة من الحلبة:
علاج الزائدة الدودية: يُعجن 100 غرام من الحلبة المطحونة في 500 غرام من العسل و50 غراماً من الكراوية، جيداً. وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد الأكل، مع الإمتناع عن شرب الحليب وتناول البهارات والمواد الحرّيفة.
لشدّ البشرة: يُعجن 100 غرام من الحلبة، بعد طحنها في 300 غرام من العسل. ويُدهن الوجه بعد ذلك ويُغطّى بهذا الخليط كالقناع لمدة ساعة. ثم يُغسل ويُجفّف. وفي المساء، يُفرك الوجه بالخيار ويترك حتى الصباح.
للتخلّص من الأرق: تؤخذ ملعقة صغيرة من الحلبة المطحونة وتذوّب في كوب من الماء البارد المحلّى بالسكر، ثم يتم تناول بعض أوراق الخس بعد شرب الخليط لضمان أفضل النتائج.
لإدرار الحليب عند المرضعات: تؤخذ ملعقة صغيرة من الحلبة مع ملعقة صغيرة من اليانسون، ويطهيان في كوب من الماء. يُشرب هذا الخليط بعد وجبة الفطور يومياً، مع الإكثار من أكل الجرجير والحلاوة وشرب الحليب والعسل.
منقول عن: سيدتي نت http://www.sayidaty.net/