أماكن الإثارة الجنسية عند المرأة.. الطريق الوردي للعلاقة الحميمة
كثيراً ما يعاني الرجل من فتور العلاقة الحميمية ويصبح اللقاء بين الزوجين كمن يحاول الهرب من عدو يلاحقه، والأمر لا يختلف مع المرأة، فغالباً ما تعاني الزوجات أيضا من انخفاض رغبتهن في علاقة حميمة مع أزواجهن نظراً لعدم شعورهن بالاستمتاع الجنسي والإشباع الكامل مما يجعلهن يشعرن بنوع من النفور والتهرب من ممارسة العلاقة الحميمة.
و يرجع ذلك كله إلى عدم معرفة الرجل أو جهله بأهم مناطق الإثارة التي تحقق الإشباع الكامل لزوجته.
الدكتورة أميرة حبراير استشاري العلاقات الزوجية تقول: إن الكثير من الرجال الشرقيون يمارسون علاقاتهم الحميمة مع الزوجة بأسلوب "التيك أواي" فهو لا يبذل أي مجهود في تهيئة الزوجة أو الوصول إلى أماكن الإثارة حتى يتحقق لها الإشباع الجنسي الذي يرضي غريزتها كأنثى.
وأكدت الدكتورة حبراير على أهمية المعرفة بأصول الممارسة الجنسية ومقدماتها، فطبيعة المرأة تختلف عن الرجل من الناحية العاطفية والجنسية مشيرة إلى أن طبيعة المرأة الجنسية متدرجة حسب إثارتها وإحساسها بالرجل، فالمرأة تحتاج إلى الرجل الذي يكتشف بنفسه أكثر مناطقها إثارة، لكن عموماً النساء عاطفيـات ورومانسيات أكثر ويستحسن الكلام والهمس والقـبلات والمداعبات والملامسات السطحية في مناطق الاستثارة الخاصة بها.
وتضيف أنه على الرجل أن يكون عاقلاً وغير متسرع، حتى يشبع شهواتها ويوصلها لقمة الشبق، وذلك من خلال الملامسات السطحية في بعض أجزاء جسمها التي يكون فيها نهايات عصبية كثيرة مسئولة عن تحقيق الإثارة، وهذا وحده غير كافي؛ لأنها تحتاج إلى كلمات الحب والإحساس بالأمان مع الرجل الذى تمارس معه العلاقة، فالمرأة تنتظر مقدمات للعملية الجنسية أكثر من العلاقة ذاتها بعكس الرجل، حيث أثبت علميا أن المرأة يعتبر جسمها كله مساراً قوياً للإثارة.
مداعبة المرأة لإثارتها
أشارت استشاري العلاقة الزوجية أن طريقة المداعبة الزوجية جنسياً تحتاج دائماً للرقة لا للاندفاع والسرعة، فالمرأة دائماً ما تريد من شريكها أن يشعرها كأنه يعيد اكتشاف جسدها من جديد، كأن يعبر عن إعجابه بجمالها وحسنها وجسدها الذي يثيره، وعلى الرجل الاهتمام بفكرة التقبيل بعمق.
أكدت أن أكثر المناطق الإثارة لدى المرأة تبدأ بتقبيل الشفاه مركز البداية للتأثير الجنسي، فالقبلة مفتاح يتدرج فتحه إلى أن يصل أعلا إثارة جنسية، بالإضافة إلى منطقة أعلى الرقبة وحلمة الإذن من خلال تقبيلهما وملامستهما برقة وحنو، حيث تثار المرأة بالتنفس خلف الرقبة وأستعمل يدك وفمك بإبعاد شعرها بلطف عند الرقبة.
أيضا من أماكن الإثارة باطن الفخذ من الأعلى ونفس الحال بالنسبة للمس وتدليك بطن القدم لهما تأثير في استثارة المرأة وتحفيز المراكز العصبية التناسلية، لذا تشعر بعض النساء بزيادة الرغبة الجنسية عند ملامسة وتدليك باطن قدمهن لما لتلك المنطقة من فعالية كبيرة في تحفيز الجنس عندها.
ومن أهم المراكز العصبية التناسلية التي تسبب الإثارة عند النساء الثدي، خاصة الثدي الأيسر، كما يعد البظر من أكثر المناطق إثارة لدى الغالبية العظمى من النساء من خلال مداعبته بسلاسة بحيث تصل المرأة إلى الذروة والنشوة في العلاقة الحميمية.
وأما منطقة "الإنجي سبوت" هي أكثر منطقة إثارة بداخله وقد تصل مداعبته بلطف من قبل الزوج أثناء العلاقة الحميمة إلى قمة ذروة الاستمتاع الجنسي والتي لا تصل إليها نسبة كبيرة من السيدات المتزوجات.
وبشكل عام فإن لكل امرأة خريطتها الجنسية ومناطق الإثارة الخاصة بها فليس هناك قاعدة عامة تطبق على كافة النساء.
أشارت إلى أن هناك الكثير من المناطق التي يجهلها الكثير من الرجال ويجهل ملاطفتها الأكثر أبرز تلك المناطق خلف الرقبة، فبمجرد التنفس خلف هذه المنطقة أو مداعبتها تشعر المرأة بقمة النشوة.
أكدت أن من ضمن المناطق التي يجهلها الكثير من الرجال منطقة خلف الركبة فهي تحتوى على الكثيرمن النهايات العصبية، ذلك بالإضافة إلى منطقة الأرداف والتي تعشق بعض النساء مداعبتها أيضا.
وعقب الانتهاء لا تنسى أن تستمر بحضن زوجتك والتغزل بها ولو لدقيقة، حتى تشعر زوجتك بعظم ما أعطتك وامتنانك لها، وأن يقول لها بأنه لا يزال يشعر بلذة معاشرتها إلى الآن وأنه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها ويمتدحها ويمتدح جمالها وأنوثتها.
