علامات تكشف أن صحتك الجنسية في خطر
الصحة الجنسية هي حالة من السعادة الجسدية والعقلية والاجتماعية التي تتطلب منهجاً خاصاً بالعلاقات الجنسية القائمة على الإيجابية والاحترام، وتضمن الحصول على المتعة والتجارب الآمنة الخالية من الإكراه والعنف والتمييز، هكذا تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة الجنسية.
وهناك أمراض ومشاكل جنسية عديدة يعاني منها عدد كبير من الرجال حول العالم، اكتشافها والعمل على علاجها بشكل مبكر يسرع من عملية العلاج، ويقلل نسبة الأضرار، فما هي الإشارات التي يجب التنبه لها، والتي تدلل على أن صحتك الجنسية في خطر.
- عدم الشعور بالرضا بعد النشاط الجنسي:
سواء في مراحل الإثارة أو الثبات أو النشوء أو الاسترخاء، دليل على الضعف الجنسي. أما الأسباب فقد تكون نفسية أو جسدية، السكري وأمراض القلب والأمراض العصبية والاختلالات الهرمونية تؤدي إلى الضعف الجنسي. أما النفسية منها؛ فمرتبطة بالضغوظ النفسية والاكتئاب ونظرة الرجل ومفهومه للجنس.
- عدم القدرة على تحقيق الانتصاب:
عدم الانتصاب أو العجز عن إبقاء العضو منتصباً لفترة من الزمن يعني العجز الجنسي. أسباب العجز الجنسي كثيرة ومتنوعة تتداخل فيها عوامل مختلفة؛ منها انعدام الرغبة ومشاكل القذف. المسببات البيولوجية لضعف الانتصاب هي أمراض الأوعية القلبية أو التهاب الأعصاب، أما النفسية فهي مرتبطة بالاكتئاب والتوتر والقلق على الأداء.
- ظهور كتلة صلبة على العضو الذكري:
يؤدي ذلك إلى انحنائه باتجاه الجزء المصاب، وهو دليل على إصابتك بمرض بيروني. الورم هذا غير سرطاني، لكنه يعيق عملية الانتصاب والإيلاج. أسباب هذا المرض لا تزال مبهمة، لكن المعتقد السائد هو أن الجروح الصغيرة على العضو تؤدي إلى ظهور هذه الكتل. علاجه عادة يكون من خلال عملية جراحية بسيطة.
-الشعور الدائم بالرغبة بممارسة الجنس:
ممارسة العلاقة الحميمية بمعدل مرتفع من مؤشرات الإدمان الجنسي، وحين يبدأ الشعور بالاستمتاع يخف تدريجياً، رغم الممارسة المتكررة فهذا هو دليلك الحاسم. حالة تتطلب العلاج بأسرع وقت ممكن؛ لأن فائض الهرمونات التي يفرزها الجسم نتيجة الإثارة الدائمة يدمر خلايا الدماغ، ويلحق الأضرار بالقلب والجهاز العصبي.
- الاكتئاب بعد ممارسة العلاقة الجنسية:
خلافاً للشعور الطبيعي بالسعادة، هو مشكلة نفسية يعاني منها عدد كبير من الرجال حول العالم. وفي حال كان الاكتئاب يترافق مع الشعور بالذنب، فأنت أمام رحلة طويلة من العلاج النفسي.
- القذف قبل الجماع أو بعده مباشرة:
يعني ذلك سرعة القذف، أما تأخره أو عدم حدوثه على الإطلاق، فهذا يعني تأخر القذف أو القذف الجاف. أما حين يتم القذف باتجاه المثانة؛ أي داخل الجسم وليس خارجه، فهذا يعني القذف العكسي.
- صعوبة التبول:
صعوبة التبول مع الشعور بألم حاد في الأرداف، مع صعوبات في تحقيق الانتصاب، وعدم اختبار الإثارة الجنسية، وانعدام الرغبة في ممارسة الجنس، مؤشرات على سرطان البروستات.
- تورم في الخصية:
ورم صغير على إحداها أو في الخصيتين، بالإضافة إلى الشعور بالألم، دليل على سرطان الخصية، اكتشاف المرض في مراحله المبكرة قد ينقذ حياتك، لذلك لا يجب التعامل مع أي ورم في تلك المنظقة بخفة واستهتار.
- ضعف الرغبة الجنسية:
العجز الجنسي، بالإضافة إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، مقابل زيادة في حجم الثديين، مؤشر على نقص في هرمون التستوستيرون. وعادة ما تترافق هذه الأعراض مع الاكتئاب وتقلبات المزاج والإرهاق وهشاشة العظام.
- الشعور بالألم خلال الجماع:
يرجع ذلك إلى مجموعة متعددة من الأمراض، منها: الالتهابات بسبب الأمراض الجنسية، أو بسبب التهاب المثانة.ىوفي بعض الأحيان تكون الأسباب نفسية؛ كالتوتر والاكتئاب.
- تورم في الخصية:
تورم الخصية والألم خلال التبول، بالإضافة إلى إفرازات تميل للون الأصفر، دليل على الإصابة بمرض السيلان.
- الحرقة خلال التبول:
بالإضافة إلى الإفرازات من العضو والشرج وألم في الخصيتين ومنطقة الشرج، مؤشر على مرض المتدثرة.
- التقرحات في منطقة العضو:
التقرحات في العضو الذكري أو في المنطقة الشرجية، بالإضافة إلى طفح جلدي وردي اللون في اليدين وباطن القدمين، من أعراض مرض الزهري.
-عدم الرغبة بممارسة الجنس:
رفض العلاقة الحميمية، وعدم التفاعل مع المحفزات والتهرب من العملية الجنسية، هي من مؤشرات البرود الجنسي. الأسباب تتنوع بين نفسية وجسدية، الاكتئاب يلعب دوره الكبير في البرود الجنسي عند الرجل، كما أن الأمراض الجسدية، مثل: التهاب المفاصل أو الظهر أو الحوض أو الورك، تجعل الرجل متعباً، ولا رغبة لديه إطلاقا في ممارسة الجنس.
- الانتصاب غير المرتبط بالإثارة الجنسية:
الانتصاب دون سبب، والذي يستمر لوقت يزيد على ٤ ساعات هو «انتصاب مستمر»، يتطلب رعاية طبية عاجلة، ويحدث الانتصاب المستمر بسبب زيادة تدفق الدم إلى العضو، وعدم قدرته على «الخروج» من تلك المنطقة، وأي تأخر في علاج هذه الحالة سيؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة بأنسجة العضو الذكري.