هكذا تستخدم لغة جسدك لجذبها
قد يحتاج الرجل إلى دعم إضافي لجذب المرأة التي تعجبه، فيلجأ إلى لغة الجسد.
لغة الجسد هي الأهم في التواصل بين البشر، وهي أحياناً عامل حاسم، حين يتعلق الأمر بلغة الحب. من الانطباع الأول إلى مراحل العلاقة الأخرى، تشكل لغة الجسد جزءاً كبيراً من عملية الانجذاب. لكن حدوثها بشكل لا إرادي تجعل البعض ينسى أهميتها في جذبها وترك الانطباع القوي الذي ينشده.
خلال اللقاءات، وتحديداً في المراحل الأولى من العلاقة، فإن الأحاديث تكون شبه رسمية، وتجعلك تشعرك بالدوار، وأنت تحاول إظهار نفسك بأفضل صورة ممكنة؛ لضمان إعجابها بك. لكن هناك طريقة أخرى أكثر سهولة، لا تحل مكان الأولى، لكنها تشكل دعماً إضافياً يضمن لك إعجابها المطلق بك.
لغة العيون
التواصل البصري هو الأهم على الإطلاق، الرجل الذي يحاول الإشاحة بنظره خلال الحديث معها، أو التركيز على فنجان القهوة أمامه بالنسبة إليها، إما عديم الثقة في النفس، أو أنه يحاول إبلاغها بأنها لا تعجبه إطلاقاً. التواصل البصري لفترة لا بأس بها رسالة واضحة منك أنها تعجبك، لكن المعضلة هي في تحولها إلى تحديق غريب ومزعج. لتحقيق النظرة «القاتلة» الصحيحة عليك تقييم الموقف، وتحديد المدة الزمنية التي تراها ملائمة ثم القيام بها.
عليك الانتباه للغة جسدها أيضاً، فحين تصبح حركاتها متوترة، عليك أن تعلم أن تحديقك طال أكثر مما يجب. وفي كل الأحوال فإن التواصل البصري ولو زاد على معدله أفضل من عدم حدوثه.
القدمان.. هروب أم بقاء
القدمان هما المؤشر الأوضح والأكثر دقة عن حالة الشخص النفسية، وقراءة لغة الجسد تنطلق منهما؛ لأنها انعكاس صريح للاوعي. حين تكون وضعيتهما إلى الداخل اتجاه جسمك، فهذا دليل على أنك مهتم وتريد البقاء، أما إبعادهما عن بعضهما البعض، فهو دليل على أنك تريد الرحيل بأسرع وقت ممكن.
قد تظن أن الأمر هذا لا أهمية له؛ لأنها على الأرجح لا تعلم ذلك، لكنك مخطئ تماماً، فهي تعلم ذلك، ولو لم تكن تدرك السبب الذي أوصلها إلى تلك الخلاصة. ألم يسبق لك وأن شعرت بأن الشخص الآخر يشعر بالملل ويتحين الفرصة للرحيل، رغم أنه لم يظهر ذلك ولم تنتبه إلى وضعية قدميه؟ الأمر نفسه ينطبق عليها، وحين تشعر للحظة واحدة بأنك موجود معها رغماً عنك، فستجدها تتخلى عنك بلمح البصر.
لا شيء يثير غضب المرأة أكثر من شعورها بأنها تكون موجودة مع شخص لا يريد الوجود معها.
تقنيات الابتسامة
الابتسامة هي الحل السحري لكل شيء، حتى ولو كان الموقف برمته يتجه نحو كارثة مؤكدة. قد تكون قد تصرفت بشكل خاطئ، وقد تكون قد قمت بكل ما لا يجب القيام به، لكن حركة واحدة من عضلات خديك ستجعلها تنجذب إليك مجدداً.
الابتسامة السريعة جداً تبدو مزيفة، أما الواسعة جداً، والتي تستمر لوقت طويل، ستجعلك تبدو كشخص مضطرب، الابتسامة الأوسع التي تظهر أسنانك الخلفية واللثة، ستجعلك تبدو بمظهر مريع ومخيف. المطلوب هو ابتسامة عريضة ثابتة، يمكن إظهار بعض الأسنان خلالها، لكن لا يجب إظهار اللثة إطلاقاً. ابتسامة جميلة جذابة كفيلة بسحرها وجعلها تنجذب إليك بشكل يفوق الوصف. ويمكن هنا إرفاقها بالنظرة القاتلة التي تحدثنا عنها أعلاه لتأثير مزودج.
الاعتدال في الحركة
سرعة الحركات التي تقوم بها دليل على مشاعرك، فحركة اليدين السريعة أو تحريك قدميك بعصبية جميعها أمور تثير توترها، وتجعلك تظهر وكأنك ضعيف الشخصية، أو أنها مصدر إزعاج لك. لذلك عليك الهدوء والتحكم في حركة جسدك، فلا سرعة مفرطة أو حركات مفاجئة، بل حركة طبيعية ستجذبها إليك؛ لأن الحركة البطيئة تعني أنك رجل واثق في نفسه لا يشعر بالتهديد من وجودها.. والنساء يعشقن الثقة في النفس.
وضعية الجلوس
مهما كانت نوعية المقعد الذي تجلس عليه، هناك تقنية واحدة لجذب النساء وهي الجلوس باسترخاء. إسناد الظهر لا يجب أن يكون بزواية 90، فهذا لا يدل على الاسترخاء. الجلوس بشكل مستقيم مع عقد الذراعين أمر منفر وعدائي، لذلك تجنب هذه الوضعية. أيضاً نقطة غاية في الأهمية، عند الجلوس حاول شغل أكبر مساحة ممكنة، يمكنك مثلاً مدّ قدميك إلى الأمام.
التصرف هذا مرتبط بغريزة البشر وتحديد المناطق الخاصة بهم. المساحة التي «تستولي» عليها هي رسالة بأنك الذكر المسيطر هنا. ولا توجد امرأة لا تعشق الرجل القوي المسيطر على الموقف، والذي يفرض وجوده في أي مكان يوجد فيه.